هي صور من الفعل المضارع تأتي على شكل خمسة صِيغ من صِيغ الفعل المضارع، وتتّصل هذه الأفعال مع ألف الاثنين للغائب المذكر والمؤنث، وألف الاثنين للمخاطب المذكر والمؤنث، وواو الجماعة للغائب، وواو الجماعة للمخاطب، بالإضافة إلى ياء المخاطبة للمؤنث فقط، وقد سمّيت الأفعال الخمسة بهذا الاسم؛ لأنّها تأتي على شكل خمسة صور من الأفعال المضارعة وفقاً للضمير الذي يلازم الفعل المضارع المُجرّد.
صور الأفعال الخمسةهنا نقدم عدّة أمثلة على الأفعال الخمسة في صورها الخمسة كما سبق الذكر:
إنّ اللغة العربيّة بحر من الكلمات التي لا تنتهي، وما زاد لغتنا فصاحةً وبلاغةً هي التعمق في إعراب كلّ ما يمرّ فيها من الكلام كالفعل، والاسم، والحرف، ولذلك فإنّ للأفعال الخمسة أشكالاً للإعراب ونقدّمها كالتالي:
الرفعتُعرب الأفعال الخمسة على أنّها فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون في آخره، وذلك إذا لم يسبق الفعل أداة نصب أو جزم، مثل (يأكلان، تشربين، ينامون، تعرفون، تسمعين)، وأيضاً إذا كان الفعل المضارع معتلاً.
النصبإن علامة نصب الأفعال الخمسة هي حذف النون من آخر الفعل إن كان الفعل المضارع فعلاً صحيحاً أم معتلاً إن سُبق الفعل بإحدى أدوات النصب مثل: (أن، لن، كي، حتّى، لام التعليل، لام الجحود، واو المعية، وفاء السببية)، مثل: (الولدان لن يلعبا حتى يدرسا).
الجزمبالنسبة لجزم الأفعال الخمسة فهو يكون بحذف النون من آخره إن كان الفعل المضارع صحيحاً أو معتلاً بشرطٍ إذا سُبق الفعل المضارع بإحدى أدوات الجزم، ومن الأمثلة على ذلك:
المقالات المتعلقة بلماذا سميت الأفعال الخمسة بهذا الاسم